كشف تقرير صادر عن الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية أن التعليم أصبح أحد الصناعات الهامة المؤثرة في الدخل القومي، إذ بلغ نحو 6% من الدخل القومي البريطاني، وهناك نحو 13% من السياحة التعليمية العالمية يتجه إلى بريطانيا فقط، ويصل دخل بريطانيا من التعليم ما يزيد عن 300 مليار جنيه استرليني.
وقال المستشار أيمن الجندي مدير عام الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية (معد التقرير): "أن موقع مصر يؤهلها لإنشاء مدينة أكاديمية بها فروع لجامعات دولية لإعادة تصدير المؤهل الدولي من مصر إلى المنطقة العربية والدول الافريقية، مما يوفر السياحة التعليمية ويجلب لها راغبي المؤهل الدولي من إفريقيا والدول العربية."
وأشار إلى أن الظروف الراهنة تشجع الحكومة المصرية أن تفكر بجدية في إعادة تصدير المؤهلات الدولية، بتوفير دراستها على الأراضي المصرية، بتوفير فروع للجامعات الدولية في مصر وتوفير بيئة عمل مناسبة لها.
مؤكدا أن إنشاء فروع للجامعات الدولية بمصر يساعد الطالب الإفريقي الذي يجد صعوبة في توفير نفقات السفر إلى أوربا وأمريكا، كما يساعد الطلاب، العرب على الحصول على مؤهلات دولية على أرض عربية ويمنع الاحتكاكات التي نشهدها على الساحة الدولية من جراء اتهامات العرب بالإرهاب.
ونبه الجندي، أنه إذا عجزنا عن تحقيق تقدم في التصنيف العالمي للجامعات فما المانع من استقطاب أفرع لجامعات مصنفة دولية تعمل على رفع مستوى التعليم وتحقيق منافسة بينها وبين الجامعات المحلية، مطالباً الجميع بالتعامل مع التعليم كصناعة دولية تمثل أحد محاور الاقتصاد في الفترة القادمة.
جميع الحقوق محفوظة @2024 UHRDA