أكد المستشار أيمن الجندي، مدير عام الاتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية ورئيس الغرفة «العربية - النرويجية»، أن التصالح مع رجال الأعمال بمثابة رسالة طمأنة للمستثمرين المحليين والأجانب ويعمل على تحريك الاقتصاد ويساهم في إدارة عجلة الإنتاج.
وأشار الجندي إلى أنه ضد مطاردة رجال الأعمال والتناحر الدائرة بين القوانين ورجال الأعمال؛ التي لن يصاب بآثارها إلا المواطن البسيط وسوف تتقلص أعمال التطوير والخدمات وتزداد البطالة وتأخر نمو الاقتصاد، فلا داعي أن ننكر حجم العمالة في القطاع الخاص، ولنتحدث عن فرص العمل أمام المواطن البسيط في القطاع الخاص بنفس حماسنا عن حق الدولة لدى رجال الأعمال الذين يملكون المؤسسات والمصانع والخبرات الاقتصادية وأيضًا يملكون القدرة على ضخ الاستثمارات.
وأكد الجندي على أهمية التسوية العادلة مع رجال الأعمال كضرورة اقتصادية تساهم في التنمية المنشودة وذلك بتسهيل عمل المصانع المغلقة عن طريق إعادة هيكلة وجدولة الديون لتحصل الدولة على كامل حقوقها الذي لا تفريط فيها.
وأوضح أن كبرى الاقتصاديات العالمية تعتمد على القطاع الخاص في التنمية الشاملة وتحقيق الرفاهية للمواطن مما يتطلب ضرورة توفير مناخ آمن أمام رجال الأعمال فهم آلة تسويق جيدة للاستثمار من خلال علاقاتهم مع نظرائهم وشركائهم في الخارج.
http://www.vetogate.com/2095487
جميع الحقوق محفوظة @2024 UHRDA