كشف بيان صادر عن الإتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية ان الحكومة المصرية تعالج ناتج المشكلة السكانية وابتعدت عن وضع حلول جذرية للأزمة نفسها.
قال المستشار ايمن الجندي مدير عام الإتحاد العربي لتنمية الموارد البشرية ان معدل النمو السكاني في مصر خمس أضعاف معدل النمو في الدول المتقدمة و6 أضعاف معدل النمو في الصين.
وأشار إلى أنه إذا كان معدل النمو السكاني في مصر 2.7% وفي الصين أقل من0.6% فإن ذلك يتطلب ضرورة تحرك الدولة المصرية بكامل أجهزتها للوقوف في وجه الآلة الجهنمية التي تفتك بكل ناتج التنمية.
ولفت إلى أن استمرار معدل النمو السكاني في مصر بهذه الطريقة في حين ان فرنسا معدلها السنوى يقدر بنحو 700 ألف نسمة سنوياً يعني إن المجتمع كله يعلن رغبته في الإنتحار الجماعي للدولة المصرية.
كما طالب الجندي بتفكيك مركزية المدن والحضر والإسراع في فتح مجتمعات جديدة متكاملة يشترك في إنشائها القطاع الخاص حتى يتم استيعاب هذه الزيادة خاصة وان الدولة غير قادرة حالياً على توفير الخدمات والرعاية الكاملة لتلك الأعداد.
وشدد على دور الإعلام في توعية وتحذير الناس من ناتج هذه السياسة السكانية.
https://www.alarabyanews.com/114939